كيف تتمكن من تسريع وتيرة تعلمك للغة الانجليزية

لقد زودنا تطور شبكة الإنترنت بمجموعة واسعة من الطرق الجديدة لتعلم اللغة الانجليزية، حيث توفر للطلاب مواداً تعليمية متنوعة جداً يسهل الوصول إليها، ووسائل قد لا تكون مملة لممارسة ما تعلموه، لا يزال التعلم في الفصل الدراسي طريقة ممتازة، ولكنه الآن بعيداً كل البعد عن وصفه السابق “الطريقة الوحيدة للتعلم”. نستكشف هنا كيف يمكن لهذه الطرق الجديدة لتعلم اللغة أن تساعد في تسريع وتيرة تعلمك للغة الانجليزية.

طرق تعلم اللغة التقليدية

يعد التعلم في الفصل هو الطريقة الأكثر رسوخًا لتعلم لغة ثانية في جميع أنحاء العالم، يقدم المعلمون اللغة شفهيًا ويدعمونها بالنصوص والتمارين المكتوبة لتعليم شكلها المكتوب أيضًا، يتيح التعلم في الفصل الدراسي للطلاب مشاركة تجربة تعلم اللغة ويوفر نطاقًا كبيرًا لممارسة التحدث، أيضاً يعد تعلم اللغة من خلال الاستماع إليها باستخدام المقاطع الصوتية تقنية أخرى مستخدمة على نطاق واسع، كطريقة للدراسة الفردية، يتيح التعلم بهذا الشكل للطالب أن يتقدم وفقًا لسرعته الخاصة وتجاوز أي أجزاء يجدها صعبة ببساطة عن طريق تكرارها إلى أن يتمكن من اتقانها. بالتأكيد إذا كنت تتعلم اللغة الانجليزية فأنت على دراية بهذه الأساليب، ولكن يمكنك تسريع عملية تعلمك للغة بشكل كبير من خلال استكمال أو حتى استبدال هذه الأساليب ببعض التقنيات الحديثة.

تعلم اللغة عبر الإنترنت

إذا كنت ترغب في تعلم لغة بشكل أسرع، فإن الخطوة الأولى هي استكشاف العدد الهائل من الموارد المتاحة عبر الإنترنت. لا شك أن التحدث بشكل مستمر مع متحدثين أصليين يلعب دوراً كبيراً في جعل تعلمك للغة الانجليزية يسير بوتيرة أسرع، أيضاً من البديهي أن تسير دراستك للغة الإنجليزية بسرعة أكبر عبر الانترنت لأنه يوفر لك مستوى أكبر من التحكم في وتيرة تعلمك، والتركيز فقط على جوانب اللغة الإنجليزية التي تحتاج إليها، طبعاً هذا يعتمد بالأساس على غايتك من تعلم اللغة الانجليزية سواء كانت للسفر أو التعلم في الخارج أو العمل، أيضاً يساعدك التعلم عبر الانترنت على التركيز على نقاط ضعفك من خلال تخصيص المزيد من الوقت للتغلب عليها، هذه “الحرية في الحركة” لا تجدها إطلاقاً وانت مقيد في الفصل الدراسي التقليدي.

قصر الذاكرة Memory palace

إن تقنية قصر الذاكرة ليست تقنية حديثة، طريقة تذكّر الكلمات هذه موجودة منذ آلاف السنين، تُستخدم هذه التقنية كوسيلة ممتازة لحفظ كميات كبيرة من المعلومات من خلال استخدام الإدراك المكاني والتخيل لتذكر المعلومات، تتيح هذه الطريقة للطالب إمكانية تنمية مفرداته بشكل اسرع ، وتعزز قدرته على تذكرها في وقت لاحق، لكن ما هو قصر الذاكرة بالضبط؟ إنه مكان حقيقي، مثل منزل أو مبنى، يمكنك تخيله بعقلك، ثم تتخيل وضع المعلومات التي تريد تذكرها داخل هذا المكان، يمكنك استخدام قصر الذاكرة لتذكر الكلمات أو العبارات أو الحقائق أو حتى ترتيب الأحداث.

ابدأ بقائمة من الكلمات أو العبارات التي تريد تذكرها، بعد ذلك، اختر مكانًا ماديًا تعرفه جيدًا ، مثل منزلك أو المدرسة التي التحقت بها أو مكان العمل الحالي أو السابق، ثم انتقل إلى الخطوة التالية وهي أن تتخيل أنك تسلك مساراً معيناً داخل هذا المكان، أثناء سيرك، ضع المفردات التي تريد تذكرها في أماكن محددة على طول المسار، فمثلاً تخيل أنك فتحت الباب الأمامي لمنزلك ورأيت كيساً من الدقيق على الأرض مكتوباً عليه كلمة flour ، ثم سرت قليلاً فوجدت على الأريكة مفتاح ربط مكتوباً عليه wrench وهكذا يمكنك وضع الكثير من المفردات بهذه الطريقة، بإمكانك التحقق من فعالية هذه الطريقة من خلال إعادة تذكر المسار الذي صنعته لنفسك وبالتالي تذكر الكلمات التي وجدتها خلال سيرك في هذا المسار.

لا يمكنك معرفة اللغة الإنجليزية حقًا، حتى تتقن القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، قد يبدو هذاعملاً شاقاً، حيث يقضي بعض الطلاب مدة طويلة في تعلم اللغة الانجليزية، ثم يجدون أن مهاراتهم اللغوية لم تتحسن بالشكل المتوقع، غالبًا ما يعتقد الناس أن الذهاب إلى الفصل كافٍ ولكن إذا كنت تريد حقًا تحسين لغتك الإنجليزية بسرعة ، فأنت بحاجة لأكثر من ذلك، لا توجد وصفة سحرية تجعلك تتعلم اللغة الإنجليزية بسرعة، لكن هناك حقائق وقواعد وطرق بسيطة يمكنك اتباعها.